آخر الأخبار

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

قصة ريا وسكينة الحقيقية



ريا وسكينة من أشهر الشخصيات المصرية في أوائل القرن الماضي، اسمهما ريا وسكينة علي همام.. نزحتا في بداية حياتهما من الصعيد الجواني إلى بني سويف إلى كفر الزيات واستقرتا في مدينة الإسكندرية في بدايات القرن العشرين، كونتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينه والتي بدأت حياتها بائعة هوى، وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف.. تم القبض عليهم وإعدامهم في 21 و22 ديسمبر سنة 1921.
تعالوا معانا نشوف حكايتهم بالصور




ريا وحسب الله يوم زفافهم



ريا وابنتها بديعه



صور للمنازل  ريا وسكينه
هذا البيت يحمل ابشع القصص لريا

فى هذا البيت بحاره النجا سكنت ريا مده فيه قبل ان تنتقل الى حاره على بك الكبير

واثناء سكنها كانوا افراد العصابه غير متواجدين

وفى تمام الساعه العاشره مساء زراتها عزيزه احد ضحاياها وكان عمرها 16 عام

قتلتها ريا بمفردها لان افراد العصابه غير موجودين

البشاعه فى الموضوع

انا ريا نامت بجانب جثه عزيزه على السرير طوال تلك الليله من ايام شتاء 1920 فى شهر يناير بالتحديد

الى الصباح على لمبه جاز

وجاء حسب الله زوجها فى الصباح فقالت له بالحرف الواحد كما جاء فى اعترافتها

ادفنها على ما تجى سكينه ونروح نبيع الذهب

وكان هذا فى الثامنه صباحا

وكملت ريا نومها الى ان جائتها سكينه فى الثانيه عشرا ظهرا

وذهبا سويا لبيع الذهب


صور للمنازل  ريا وسكينه
هذا البيت يحمل ابشع القصص لريا

فى هذا البيت بحاره النجا سكنت ريا مده فيه قبل ان تنتقل الى حاره على بك الكبير

واثناء سكنها كانوا افراد العصابه غير متواجدين

وفى تمام الساعه العاشره مساء زراتها عزيزه احد ضحاياها وكان عمرها 16 عام

قتلتها ريا بمفردها لان افراد العصابه غير موجودين

البشاعه فى الموضوع

انا ريا نامت بجانب جثه عزيزه على السرير طوال تلك الليله من ايام شتاء 1920 فى شهر يناير بالتحديد

الى الصباح على لمبه جاز

وجاء حسب الله زوجها فى الصباح فقالت له بالحرف الواحد كما جاء فى اعترافتها

ادفنها على ما تجى سكينه ونروح نبيع الذهب

وكان هذا فى الثامنه صباحا

وكملت ريا نومها الى ان جائتها سكينه فى الثانيه عشرا ظهرا

وذهبا سويا لبيع الذهب


ده الجزء الخلفى من البيت الحقيقى لريا وسكينه

كما هوا بنفس الجدران من ايام ريا وسكينه غرب ما فى بيت ريا وسكينه

الجزء الخلفى منه

او المنور كما يقال فى الاسكندريه

المكان اللذى كانوا يدفنون فيه الجثث




هذا البيت اللذى كانت تسكنه سكينه

وكان الطابق العلوى يسكنه محمد السمنى

وكان محمد السمنى مؤجر البيت كاملا من صاحبه

وكان هوا وزوجته يسكنوا الطابق العلوى

وكان يؤجر الطابق الارضى من الباطن

واجرت سكينه منه احدى الغرف

ومارست العصابه قتل بعض النساء القتل

فى هذه الغرفه

وتم دفن ثلاث جثث فى هذا البيت فى غرفه سكينه

وحينما طرد صاحب البيت الاصلى محمد السمنى من البيت

ترك كل من كان يؤجر منه غرف من الباطن الطابق السفلى

ومنهم طبعا سكينه

وحينما حاول صاحب البيت ادخال المياه والصرف الى البيت

قام بالحفر فى الطابق السفلى وفى غرفه سكينه بالتحديد

فعثر على الجثث

البيت من يوم اكتشاف الجثث لم يسكنه احد

وبقى من سنه 1921 الى تلك اللحظه كما هوا بالصوره






ده البيت اللى كانت تسكنه فرودس

اخر ضحايا ريا وسكينه

كانت تسكن فى الدور الثانى

وسكنت امامها سكينه قبل ان تقتلها ريا وسكينه

الشباك المغلق فى الدور الثانى على الشمال هو شباك حجره فرودس

كما هوا من يومها

والشباكين المفتوحين على اليمين فى الدور الثانى هما شبابيك غرفه سكينه

تلك هى الشابيك كما هى هى اللتى كانت تلمسها سكينه بيدها





غرفه معده لدفن الضحايا داخل المنزل




محل حلاقه مواجه لقرقول اللبان القديم

وفيه كان يحلق عبد العال وحسب الله

حفيد صاحب المحل هوا اللذى يملكه الان

ولم يغير فيه ولو مرايا واحده حتى الى الان

ويقول الحفيد ان حسب الله حلق عند جده يوم زفافه على الزوجه الثانيه له غير ريا




صور لضحايا ريا وسكينه



اخر ضحايا ريا و سكينة قتلت قبل القبض عليهم بثلاثة ايام



احد ضحايا ريا وسكينه وكانت متزوجه ولها ولدان

زوجها كان صاحب محل للشنط

وكان ينوى اغلاق المحل بعد ان اختفت زوجته

وبدأ الناس يخترعون اسباب اخرى لاختفاء زوجته

هذه صوره محل زوجها

وحفيد احد اولادها يقف امام المحل



مأمور قسم اللبان ووكيل النيابة الذي حقق مع ريا وسكينة



اليوزباشي إبراهيم حمدي الذي اكتشف القضيه


وأخيرا صورة لأعدام ريا وسكينة



 بدأت ريا وسكينة سلسلة من الجرائم الوحشية في الاسكندرية مطلع نوفمبر 1919، في الوقت الذي انشغلت فيه المدينة الساحلية بالانتفاضات الشعبية الشهيرة التي قام بها الزعماء ضد القوات البريطانية المحتلة، مما أتاح للعصابة العمل دون عقاب.
 

 ( شارع على بيه الكبير الذي كانت ريا وسكينة تسكنان به بحي اللبان )

بدأت العصابة الاجرامية العمل في الإسكندرية لأكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد القدوم من صعيد مصر إلى بني سويف وكفر الزيات لتتزوج ريا من حسب الله سعيد مرعي، بينما شقيقتها سكينة عملت في بيت دعارة حتى سقطت في حب أحد الرجال.
  انتقلت ريا بصحبة زوجها، وسكينة بصحبة عشيقها للعديد من الأماكن التي كانت تستقطب فيهما الضحايا، حيث إن أربعة بيوت شهدت وقوع الجرائم ومنها سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية هو الذي اصطادت منه السفاحتان معظم ضحاياهما، وعناوين البيوت هي: 5 شارع ماكوريس في حي كرموز، 38 شارع علي بك الكبير، 16 حارة النجاة، 8 حارة النجاة.
 وكانت ريا تذهب إلى السوق وتختار الشخصية التي في يدها الحلي والمجوهرات الكثيرة، وتقوم بالحديث إليها للتقرب منها، ومن ثم تعرض عليها أواني من المنطقة الجمركية تدعي أنها بأسعار رخيصة، وتأتي ريا بالضحية إلى المنزل لتقوم بقتلها بالاستعانة بزوجها وشقيقتها وعشيق شقيقتها، بالإضافة إلى عرابي حسان وعبدالرازق يوسف وهما أحد المعاونين.
 وجاءت بداية البلاغات عن طريق السيدة زينب حسن البالغة من العمر أربعين عاماً إلى حكمدار بوليس الاسكندرية في منتصف شهر يناير عام 1920 تشير في شكواها إلى اختفاء ابنتها نظلة أبو الليل البالغة من العمر 25 عاما، دون سرقة أي شيء من شقة ابنتها، وانتهى بلاغ الأم وسط إبداء مخاوفها من أن تكون قتلت ابنتها بهدف سرقة مشغولاتها الذهبية.
  جاء البلاغ الثاني في منتصف شهر مارس من العام نفسه تلقاه رئيس نيابة الاسكندرية من المواطن محمود مرسي يفيد باختفاء أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان، وعلى الرغم من ذكر صاحب البلاغ اسم "ريا وسكينة" في كونهما آخر اثنتين كانتا بصحبة اخته، إلا أن الجهات الأمنية استبعدتهما من الشبهات ودائرة التحقيقات.
 أما البلاغ الثالث فكان عن طريق "أم إبراهيم" فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، أكدت في بلاغها للجهات الأمنية بالأسكندرية اختفاء أمها زنوبة عليوة "بائعة طيور - 36 عاما"، وتشير الفتاة في بلاغها أن آخر من تقابل مع والدتها هما ريا وسكينة!.
 في الوقت نفسه جاء بلاغ من حسن الشناوي ويعمل جنايني بجوار نقطة بوليس يؤكد أن نبوية علي اختفت من عشرين يوما، لتدور حالة من الرعب والهلع والفزع في جميع أرجاء الأسكندرية بعد البلاغات التي تقدمت وجميع الملابسات تتشابه مع اختلاف الزمان والمكان.
 اءت المفاجأة المدوية بعثور عسكري الدورية في صباح 11 ديسمبر 1920 على جثه امرأة بها بقايا عظام وشعر رأس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحة من الشاش الأسود وفردة شراب سوداء.
 تملكت الحيرة من رجال البوليس لعدم التعرف على صاحبة الجثة، وتوالت المفاجآت بقدوم رجل يدعى أحمد مرسي عبده يتقدم ببلاغ إلى قسم اللبان يقول إنه أثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياه عثر على عظام آدمية في البيت الذي كان يستأجره رجل اسمه محمد احمد السمني الذي كان يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص ومن بين هؤلاء سكينه بنت علي، خاصة أنها هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل على الجثة تحت البلاط!.
 عد أن ظهرت الجثة بحث المخبرون في المنطقة عن أية دلائل تقود إلى المتهمين، ولاحظ أحد المخبرين ويدعى أحمد البرقي انبعاث رائحة بخور مكثفة من غرفة ريا بالدور الارضي بشارع علي بك الكبير، ما أثار شكوكه، وأشار في بلاغه أنه عندما سأل ريا عن هذه الرائحة أكدت أنها تقوم بذلك من أجل إضاعة رائحة الرجال المخمورين الذين يدخلون المكان بصحبة أختها.
لكن لم يقتنع اليوزباشي ابراهيم حمدي بهذا الكلام وأمر بإخلاء الحجرة ونزع الصندرة ليكتشف أن بلاط الحجرة حديث العهد، وتصاعدت رائحة العفونة بشكل لا يحتمله انسان، وحينها ظهرت جثة امرأة لتصاب ريا بالارتباك وقرر اصطحاب ريا إلى قسم اللبان، لتخبره اللجنة المتواجدة بمكان الجريمة بالعثور على الجثة الثانية وعليها ختم حسب الله المربوط في عنقه، الذي يبدو أنه وقع منه أثناء دفن الجثث، نظراً لأن تخصصه داخل العصابة هو دفن الجثث.
 عترفت ريا في القسم بالجرائم بعد اكتشاف الجثة الثالثة، وتأمر قوات الأمن وحكمدار الأسكندرية بالتفتيش تحت بلاط كل الأماكن التي كانت فيها السفاحتان ليتم العثور على العديد من الجثث أسفل البلاط، ويعثر الملازم أحمد عبدالله من قوة المباحث على مصوغات وصور وكمبيالة (مثل الشيك) بمائة وعشرين جنيها في بيت عرابي كما عثر نفس الضابط على اوراق واحراز اخرى في بيت باقي المتهمين.
 وانفردت النيابة بأكبر شاهدة إثبات في القضية بديعه بنت ريا التي طلبت الحصول على الأمان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها وزوجها وبالفعل طمأنوها فاعترفت بأنهم استدرجوا النساء إلى بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن.
 في 16 مايو 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339 أصدر الرئيس أحمد بك الصلح موسى حكم الإعدام بحق راية وسكينة وزوجيهما واثنين من "البلطجية" الذين شاركوا في عمليات القتل الفعلي للنساء، بينما حكم على حسن علي محمد الصائغ بخمس سنوات في السجن لقيامه بشراء مجوهرات الضحايا.

 
ورقة إعدام ريا )
 وبعد ربع ساعة من الضوضاء التي سادت المحكمة، هدأ روع الناس والمتهمين، وتم اقتياد السفاحين إلى السجون لتنفيذ عقوبة الإعدام في حقهما، لتنطوي هذه الصفحة المزعجة من الحياة المصرية، ويعود الهدوء إلى المدينة الساحلية التي افتقدت سحرها لمدة عامين بدماء الضحايا، وتبدأ الناس في تناقل أحداث هذه القصة من جيل إلى جيل إلى رؤية مختلفة.

هناك تعليق واحد:

  1. اشكركم على توضيخ القصه...حضرنا المسرحيه المضحكه المبكيه.. لكن احببت ان اعرف القصه الحقيقيه...خساره كيف ان الانسان نزل الى اسفل درك من الشر...الله يرحمنا برحمته

    ردحذف

جميع الحقوق محفوظة لـثقافة دوت كوم
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Designed By